إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

الى السيدة : أنت


في الحب كنتُ ضريره
و كنتَ تعلمني الاشياء
و تزرع في الاماكن عطرك
لكي لا اختنق الا بهواك
وانا سيدي قلب امراة
تتنزه في دفئ شتائك
كفراش للورد ينحني ولاء
وتصنع في زوايا حلمك
حنانا و حبا ووفاء
صغيرة انا في الحب سيدي
وفلبي لا بعرف الجفاء
فعلمني كيف احتبس الدموع
و كيف الملم الجراح
واصنع من كلامك الف شراع
ابحر بها لآخر الأفراح
و علمني كبف احتمل فيك الصداع
وكيف اكره فيك الانحناء
علمني ،سيدي، ان فارقتني يوما
لن اعرف فيك معنى الضياع.

الاهداء : الى قلب امرأة لا يعرف البكاء

أأنتظرك؟؟؟؟

تحاصرني فيك  الف دمعة
توغلني في صمت رهيب
تكتبني على اوراق الخريف
        انطفاء شمعة
اغازل طيفك
من وراء الحنين
وعلى شرفات قلبى
و على عتبات انهياري
علك تأتي من هذا الأنين
تحمل في كيسك الطفولي
         الف لعبة.
أأنتظرك ؟؟؟؟؟؟؟
مثلما افعل كل مرة
واقتل في ذاتي الذات
واحرق في لوعة الشوق
كل الكلمات
لاهديك من احتراقي
ابهى العبارات
أأنتظرك ؟؟؟؟؟؟؟
مثلما اتقن كل مرة
واهجر ارجوحتي المنكسرة
 و دميتي  آه  دميتي
لألهو بألعابك التي
تعلمت فيها الآهات
أأنتظرك ؟؟؟؟؟؟؟
مثلما يجب الانتظار
صرخة ندم
ترسم على محطات خريفك
تواقيع احتضار.

                                              الى كل من خانته دمعته حين اراد ان يخفيها.
                                                        بقلم : سكواطي / عبد الرزاق

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

خربشات


يا أول رحلة للمجهول
واولى قصائدي العشقية
يا كل الآهات التي
رسمت ملامحي السرمدية
اكتبك الآن ذكرى
وأشطب اسمك
من دفاتري
من اسراري
ومن جنون قلمي الذي
يغازل عبق الكلمات
التي رسمت تفاصيل الرحيل
من ذكرى الى ذكرى


الدائرة


عندما يزاحمني فيك الكبرياء
الفظ من نفسي نفسي
وازرع من شتات فكري
حدائق الاحتراق
وابحث من جذوة الى جذوة
عن قلب
يعلمني الاعتلاء
عن عينان
اعلن فيهما الانتماء
عن كتيب
امارس فيه الاختفاء.
================
عندما يزاحمني فيك الكبرياء
انتشل نفسي من نفسي
واكتب من تجاعيد صمتي
قصائد الانبعاث
وارسم في كل ورقة
قلبا
يعلمني الانتهاء
عينان
بلون حقائبي
دائرة
اسجن فيها نفسي.
================
عندما يزاحمني فيك الكبرياء
احجر على نفسي
كي لا تجعلني
في حبك سيدتي
اعلن الولاء.



برضائي عليك يا ولدي ...


برضائي عليك يا ولدي
لا تخرج لأترابك
ابقى هنا خلف الأريكة
او تحت ا لسرير
فربما لن تصيبك
قذيفة او عيار
او يسقط عنك الجدار
فيسقط قلبك الصغير
و أبكيك الف دمعة
افجرها في سماء وجهك
زغاريد انتصار
****
برضائي عليك يا ولدي
لا تخرج للمدينة
فهناك حصار
و عظام مهشمة
و اجساد متراكمة
و اجساد أخرى ...
تنتظر الانفجار
لتصنع في كل طريق مقبرة
وتصنع في كل بيت دمار
****
برضائي عليك يا ولدي
كن انت الاعصار
عمار يا غزة عمار
بجسمك الصغير
بقلبك الذي لن يسقط
بهامتك التي لن تصغر
إكبر...
بعمق جرحي و جرحك
انتفض وانتصر
و كن لغما يحاصر احلامهم
و كن صرخة تقض مضاجعهم
رغم الحديد و النار
ورغم ألف قرار
****
برضائي عليك يا ولدي
مت اينما شئت
كيفما شئت
و لكن لا تمت بالدار.

ليلة القبض على قلبي.


جئتك يا قلبي مسالما
لم اعد اقطف باسمك شوكا
لم اعد اكتب من حرقتك شعرا
لم اعد اعاتبك...
فأنت من قبل كل الكلمات
كنت الأهات و كنت الاغنيات
كنت الربيع الذي
علمني معنى الحياة
جئتك يا قلبي مسالما
كي تزرعني فيك بحرا
ترسمني فيك وشما
تأخذني الى دفء حنانك
كطفل لا يفقه من الكلمات
سوى الاعتذار
جئتك يا قلبي
كي اعلمك القرار
فأنت وانا يا سيدي
لانملك الأقدار
فتعالى...
في العشق نعيد الأعمار
فكن طائعي
ولك مني كل الوقار.

عنوان منفاي


على امتداد الجرح
بنيت قصور أوجاعي
وسيجتها ببعض شراييني
كي امنع السنونو
من نبوة الربيع
ومن الاحلام الوردية
يا تفاصيل عمري
الهاربة من عقلي
الى ازقة النسيان

كيف لي ان اغامر
بدون تذكـــــــار
بدون شعلة عشق
تحرق بقايا النار.


وقال القلم


يعاتبني الشوق فيك
ويقرأك مني السلاما
وينزع من تجاعيد صمتي
بقايا حب وآلاما.
أأكتبك ذكـــــــــــرى
ام صباحا كان لغزا
اعتقت فيه الأحلاما؟
ومكثت اجمع اكمام الورد
كي ، حين افتقد عطرك
اعانق فيك كل الزهر..
ربما اعيد للشفاه كلاما.


دون ازعاج.


وكان اللقاء...

التقيت مرة بالحب ...في منعرج الأيام...مرتديا الوان الطيف ...ممسكا بين يديه قلبا صغيرا ينبض بالأحلام...كان مسرع الخطى وكنت من خلفه مثل التائه ارشقه بنظرات الخوف تارة والاعجاب تارة اخرى...سقطت مني كل الحروف...ادركت بعد هنيهة اني اضعت اللقاء ... تسمرت في مكاني بينما كان هو يبتعد حاملا بين يديه قلبا وكل الكلمات والقصائد... ومضي ومضت الأيام...ومازلت انتظر ذاك اللقاء...ربما يمر مرة اخرى من هاهنا... ربما اكلمه ...استوقفه عنوة...اشد على يديه كي يطلق هذا القلب المسكين او يمنحني من طيفه احلى ربيع ...ويعتق كل القصائد الخرساء التي رسمت معالم دربي ربما...وربما لو تكرر اللقاء... اخشى ألا اجد الكلمات او ربما مثل تلك المرة يفوتني اللقاء .